يساعد الجهاز المناعي القوي في الحفاظ على صحة الإنسان. هل يمكن لبعض الأطعمة تقوية جهاز المناعة؟
يتكون جهاز المناعة من أعضاء وخلايا وأنسجة وبروتينات. تعمل هذه العناصر معًا على تحفيز العمليات الجسدية التي تكافح مسببات الأمراض، وهي الفيروسات والبكتيريا والأجسام الغريبة التي تسبب العدوى أو المرض.
عندما يتلامس الجهاز المناعي مع مسببات الأمراض، فإنه يؤدي إلى استجابة مناعية. يقوم الجهاز المناعي بإطلاق أجسام مضادة ترتبط بالمستضدات الموجودة على مسببات الأمراض وتقتلها. إن إدراج بعض الأطعمة في النظام الغذائي يمكن أن يعزز الاستجابة المناعية للشخص. تابع القراءة لاكتشاف 15 نوعًا من الأطعمة التي تعزز جهاز المناعة.
التوت الأزرق
يحتوي التوت الأزرق على مضادات أكسدة تسمى الأنثوسيانين والتي لها خصائص مضادة للأكسدة يمكن أن تساعد في تقوية مناعة الشخص. يحتوي على نوع من الفلافونويد.
ذكرت دراسة أجريت عام 2016 أن الفلافونويد تلعب دوراً مهماً في نظام الدفاع المناعي للجهاز التنفسي. وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا الأطعمة الغنية بالفلافونويد كانوا أقل عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي أو نزلات البرد من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
الشوكولاتة الداكنة
تحفز الشوكولاتة الداكنة خلايا الجسم على إطلاقها، فهي تحتوي على مضاد للأكسدة يسمى الثيوبرومين، والذي يمكن أن يساعد في تقوية جهاز المناعة عن طريق حمايته من الجذور.
الجذور الحرة هي جزيئات ينتجها الجسم عندما يكسر الطعام أو يأتي. في اتصال مع الملوثات. يمكن أن تؤدي الجذور الحرة إلى إتلاف خلايا الجسم والمساهمة في الإصابة بالأمراض.
على الرغم من فوائدها المحتملة، إلا أن الشوكولاتة الداكنة تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون المشبعة، لذا من المهم استهلاكها باعتدال.
الكركم
الكركم من التوابل الصفراء التي يستخدمها الكثير من الناس في الطبخ. كما أنه متوفر في بعض الأدوية البديلة.
قد يؤدي تناول الكركم إلى زيادة الاستجابة المناعية لدى الشخص. ويرجع ذلك إلى خصائص الكركمين، وهو مركب موجود في الكركم. وفقًا لمراجعة أجريت عام 2017، فإن الكركمين له تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
زيت السمك
يعد سمك السلمون والتونة والأسماك وغيرها من الأسماك الدهنية مصدرًا غنيًا لأحماض أوميجا 3 الدهنية.
وفقًا لتقرير عام 2014، فإن تناول أحماض أوميجا 3 الدهنية على المدى الطويل قد يقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي (RA). التهاب المفاصل الروماتويدي هو حالة من أمراض المناعة الذاتية المزمنة التي تحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ جزءًا صحيًا من الجسم.
البروكلي
يعتبر البروكلي مصدرًا آخر لفيتامين سي. . كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة القوية مثل السلفورافان.
لهذه الأسباب، يعد تناول الطعام بانتظام خيارًا جيدًا لدعم صحة الجهاز المناعي.
البطاطا الحلوة
البطاطا الحلوة غنية بالبيتا كاروتين، وهو نوع من مضادات الأكسدة التي تعطي البشرة لونها البرتقالي. البيتا كاروتين هو مصدر لفيتامين أ.
يساعد في الحفاظ على صحة الجلد وقد يحمي أيضًا من تلف الجلد الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.
السبانخ
تعمل السبانخ على تقوية جهاز المناعة لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية الأساسية ومضادات الأكسدة، بما في ذلك:
-
الفلافونويد
-
الكاروتينات p>
-
فيتامين C
-
فيتامين E
يمكن أن تساعد مناعة فيتامين C وE في دعم النظام. وتظهر الأبحاث أيضًا أن مركبات الفلافونويد قد تساعد في الوقاية من نزلات البرد لدى الأشخاص الأصحاء.
القرفة
يستخدمها الناس في الأطباق والحلويات المختلفة وكذلك في الشاي ويستخدمون الزنجبيل. وفقًا لأحد المراجعات، يتمتع الزنجبيل بخصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة ومن المرجح أن يقدم فوائد صحية.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد ما إذا كان يمكن أن يمنع المرض بشكل فعال.
الثوم
الثوم علاج منزلي شائع للوقاية من نزلات البرد والأمراض الأخرى. نظرت إحدى الدراسات فيما إذا كان تناول مكملات الثوم التي تحتوي على الأليسين يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد.
كان لدى مجموعة المشاركين الذين تناولوا دواءً وهميًا ضعف عدد نزلات البرد مقارنة بأولئك الذين تناولوا مكملات الثوم. ومع ذلك، وجد الباحثون أن الثوم يساعد في علاج نزلات البرد. وخلصوا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كان يساعد في الوقاية من اللفحة.
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على كميات صغيرة فقط من الكافيين، لذلك قد تجربة اللون الأسود ويمكن الاستمتاع بها كبديل للشاي أو القهوة. يمكن أن يؤدي شرب الشاي الأخضر أيضًا إلى تقوية جهاز المناعة.
مثل التوت الأزرق، يحتوي الشاي الأخضر على مركبات الفلافونويد التي قد تقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد.
الكفير
الكفير هو مشروب مخمر يحتوي على مزارع بكتيرية حية مفيدة للصحة. تظهر الأبحاث المبكرة أن شرب الكفير قد يعزز جهاز المناعة.
وفقًا لمراجعة عام 2017، أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الكفير بانتظام قد يساعد:
-
القتال البكتيريا
-
تقليل الالتهاب
-
زيادة نشاط مضادات الأكسدة
غالبية الأبحاث التي تدعم هذا هي الحيوانات التي يتم إجراؤها في المختبر أو فيه. يحتاج الباحثون إلى إجراء دراسات إضافية لفهم كيف يمكن للكفير أن يمنع المرض لدى البشر.
بذور عباد الشمس
بذور عباد الشمس لذيذة يمكن إضافتها إلى السلطات أو أطباق الإفطار، ويمكن إضافة واحدة. فهي مصدر غني بفيتامين E، وهو أحد مضادات الأكسدة.
مثل مضادات الأكسدة الأخرى، يعمل فيتامين E على تحسين وظيفة المناعة. يقوم بذلك عن طريق محاربة الجذور الحرة التي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا.
13. اللوز
يعد اللوز مصدرًا ممتازًا آخر لفيتامين E. كما أنها تحتوي على المنغنيز والمغنيسيوم والألياف.
حفنة صغيرة أو ربع حفنة من اللوز تعتبر وجبة خفيفة صحية يمكن أن تفيد الجهاز المناعي.
14.الحمضيات والكيوي
تعتبر الحمضيات والكيوي مصادر ممتازة لفيتامين C عندما يشعر الكثير من الناس بالبرد.
قد يقلل فيتامين C من مدة أعراض البرد ويحسن وظيفة الجهاز المناعي البشري، على الرغم من ذلك ولا يزال العلماء غير متأكدين بالضبط من مدى فائدة ذلك. .
الفلفل الأحمر
تجنب السكر في الفواكه بالنسبة للعاملين، يعتبر الفلفل الأحمر مصدرًا بديلاً ممتازًا لفيتامين C.
يحافظ التحميص والتحميص على المحتوى الغذائي للفلفل الأحمر بشكل أفضل من طهيه على البخار أو غليه، وفقًا لدراسة حول طرق الطهي. p>
طرق أخرى لتقوية جهاز المناعة:
يمكن لاستراتيجيات نمط الحياة التالية تقوية جهاز المناعة لدى الشخص:
<تجنب التدخين
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
الحفاظ على وزن صحي
تجنب الكحول أو الشرب باعتدال
الحصول على قسط كافٍ من النوم
تقليل التوتر
غسل اليدين بالطريقة الصحيحة
نظافة الفم
قراءة: 0