ما هو "السلوك الدفاعي" وهو أحد فرسان نهاية العالم الأربعة، أي العناصر الأربعة (الإهانة، النقد، السلوك الدفاعي، بناء الجدار) التي تنهي العلاقات؟
كم مرة ننخرط في سلوك دفاعي في علاقاتنا؟
هل يشتكي شريكنا من هذا الموقف؟
السلوك الدفاعي، وهو من السلوكيات التي تسبب العلاقة حتى النهاية، هي دفاع الزوجين المستمر عن نفسيهما دون محاولة فهم الطرف الآخر. الميزة الأكثر تميزا في الدفاع هو أن الشخص لا يسمع ما يقوله شريكه. عندما يتم انتقاد أحد الزوجين، يتجه الطرف الآخر إلى السلوك الدفاعي، لكن هذه الحلقة المفرغة تستمر، فالسلوك الدفاعي هو أيضاً نوع من سلوك إلقاء اللوم. في أغلب الأحيان، يصعب علينا جدًا أن ندرك أننا نظهر سلوكًا دفاعيًا في العلاقات، ولا ندرك حتى أننا نظهر هذا السلوك حتى تنتهي علاقتنا لأن هذا السلوك يخرج كرد فعل غريزي بحت. أطلب منك أن تتخيل. جاء شريكك وقال لك: "أنت تقضي وقتًا أقل قليلاً معي هذه الأيام. لا تتحدث معي بعد الآن، فهذا يؤثر علي." جعلت جملة مثل كيف هو رد فعلك؟
أنا أقول لك كل شيء، ما العيب في الهراء؛ ماذا حدث الآن من العدم؟ لا أستطيع قراءة أفكارك فكيف لي أن أعرف؟ كما تعلم، أنا لا أجيد التحدث بهذه الطريقة؛ أنتم تبالغون كثيراً لدرجة أن ما هناك من مبالغة في هذا؟.. هل هناك مثل هذه ردود الفعل؟
أم أنك تستخدم اللغة لتكوين جملة وصفية غير قضائية مثل "عذرًا، أواجه مشكلة صغيرة في الاعتناء بك لأن الأمور مشغولة قليلاً اليوم لأنني مشغول جدًا" متعب"؟
إذا كان رد فعلك تجاه شريكك يتغير غالبًا على شكل هذه الأمثلة وما شابهها، فقد تكون دفاعيًا ضد شريكك. إذن ماذا يجب أن نفعل في هذه الحالة؟
بادئ ذي بدء، يجب أن ندرك أننا نتصرف بشكل دفاعي. يمكنك الوصول إلى هذا الوعي بوسائلك الخاصة أو بتوجيه من أحد الخبراء.
قراءة: 0