هل التوتر يسبب نوبة قلبية؟ متى يكون تصوير الأوعية ضرورياً؟إجابات على الأسئلة العشرة الأكثر شيوعاً حول

هل التوتر يسبب الأزمة القلبية؟ متى يكون تصوير الأوعية ضرورياً؟.. إجابات على الأسئلة العشرة الأكثر شيوعاً حول أمراض القلب والأوعية الدموية وطرق علاجها…

1. ما مدى شيوع أمراض القلب والأوعية الدموية في بلادنا؟

تحتل أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبة الأولى بين أسباب الوفاة في تركيا، بمعدل 43 بالمائة. وفقًا لجمعية أمراض القلب التركية، تحدث أمراض القلب والأوعية الدموية لدى 330 ألف شخص جديد كل عام في بلدنا. من أجل الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية، من الضروري أولاً اتباع أسلوب حياة نشط، وتناول نظام غذائي متوسطي، وعدم التدخين، كما يجب السيطرة على مشاكل مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول، ومتلازمة التمثيل الغذائي وارتفاع ضغط الدم.

2. هل يسبب التوتر نوبة قلبية؟

أحد أكثر المواضيع إثارة للاهتمام في أمراض القلب والأوعية الدموية هو ما إذا كان التوتر له تأثير على النوبة القلبية. الإجهاد الحاد، مثل وقوع كارثة كبرى، أو وفاة أحد أفراد أسرته، أو أزمة مالية خطيرة، لا يلعب دورا هاما في الإصابة بالنوبة القلبية. هذا النوع من التوتر، الذي يُعرف بالإجهاد الحاد، يمكنه فقط تقديم تاريخ الإصابة التي ستحدث بالفعل. ومن ناحية أخرى، فإن التوتر المزمن والاكتئاب والقلق، وهي من بين المشاكل المهمة في عصرنا، تؤدي حرفيًا إلى الإصابة بالنوبات القلبية. ولذلك فمن المفيد القيام بانتظام بأساليب تخفيف التوتر مثل التأمل للوقاية من الأزمة القلبية.

3. لماذا تحتل أمراض القلب المرتبة الأولى في الوفيات؟

السبب الأهم لذلك هو اعتماد نمط الحياة المستقرة والوجبات السريعة في يومنا هذا. وبالإضافة إلى ذلك، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تتقدم بشكل خبيث. لدرجة أن ما يقرب من ثلث مرضى الشريان التاجي يموتون نتيجة نوبة قلبية مفاجئة، دون أن يعلموا أنهم مصابون بهذا المرض. في ما يقرب من ثلث المرضى، تظهر الأعراض الأولى في شكل احتشاء. ولذلك فإن 25 بالمائة فقط من هؤلاء المرضى يفهمون أنهم مصابون بمرض الشريان التاجي من خلال أعراض مثل ألم الصدر.

4- كيف نفهم أننا مصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية؟

البروفيسور. دكتور. وبحسب كويلان، لا توجد إجابة عملية لهذا السؤال. يمكن لتخطيط كهربية القلب، والذي يتم استخدامه بشكل متكرر، أن يقدم تشخيصًا واضحًا لدى 10 بالمائة فقط من المرضى. يمكن للفحوصات البيوكيميائية فقط تحديد مدى ارتفاع المخاطر. ومن المفيد في تحديد ما إذا كان اختبار الثاليوم، تصوير الأوعية، التصوير المقطعي المحوسب، تسجيل الكالسيوم وغيرها من الاختبارات التي يمكن أن توفر نتائج ملموسة أكثر لها أيضًا هوامش خطأ كبيرة. علاوة على ذلك، فإن تكلفة هذه الأساليب مرتفعة للغاية. ولذلك تبقى علامة استفهام ما هي خطورة إصابة الشخص بالسكتة القلبية أو ما إذا كان هذا الخطر سيتطور في المستقبل القريب.

5. متى يجب اللجوء إلى تصوير الأوعية؟

البروفيسور. دكتور. يشير كويلان إلى أن تصوير الأوعية التاجية ليس طريقة تشخيصية. يجب استخدام هذه الطريقة فقط لتحديد نوع التدخل الذي سيتم إجراؤه في ظل وجود أدلة قوية تشير إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. "أتساءل عما إذا كان هناك شيء خاطئ في عروقي؟" وفقا للخبراء، فإن تصوير الأوعية أمر خطير. لأن هذه التقنية، رغم ندرتها، قد تؤدي إلى نزيف خطير أو الوفاة.

6. ماذا يجب أن يفعل الشخص الذي يشتبه في إصابته بأمراض القلب؟

البروفيسور. دكتور. يذكر كويلان أنهم يستفيدون بشكل كبير من حسابات المخاطر في تشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية. ولهذا السبب، يجب حساب المخاطر أولاً وتطبيق العلاجات الوقائية لعوامل الخطر الناشئة. وتشكل التغييرات التي يجب إجراؤها في نمط الحياة أهم الإجراءات التي يجب اتخاذها.

7. وكيف يتم علاجه؟

مرض الشريان التاجي؛ يمكن علاجه بثلاث طرق: الأدوية والدعامات والمجازة. عوامل مثل موقع المنطقة المسدودة وعدد الأوعية التي تحتاج إلى التدخل تحدد نوع العلاج. اليوم، أحدث كل من المجازة الطارئة ورأب الأوعية الدموية في حالات الطوارئ ثورة في علاج الاحتشاء الحاد. إن طريقة رأب الأوعية الأولية وفتح الوعاء المسدود بدعامة أثناء نوبة قلبية توفر فوائد خطيرة للغاية. يمكن للمرضى الآن أن يعيشوا بصحة جيدة كما لو أنهم لم يصابوا باحتشاء عضلة القلب بعد العلاج، مع أضرار قليلة جدًا. ولكن لهذا يجب إحضار المريض إلى المستشفى خلال أول ساعة أو ساعتين بعد الأزمة إن أمكن.

8. دعامة أم تحويلة؟

اليوم، هناك طريقتان تستخدمان بشكل شائع في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية؛ الدعامات والجراحة الالتفافية. تعتبر تقنية الدعامات الممتصة للأدوية، على وجه الخصوص، ذات فائدة كبيرة في علاج هذا المرض. توفر هذه الدعامات، والتي تسمى أيضًا الأقفاص الفولاذية، إفرازًا للدواء يمكن أن يقلل من خطر انسداد الوعاء المعالج بنسبة تصل إلى 5 بالمائة. يتم تحديد الاختيار بين المجازة والدعامة من خلال بنية الأوعية الدموية للمريض. إذا كان من الممكن فتح الوعاء المسدود باستخدام دعامة، فيفضل هذه الطريقة أولاً. وفي الحالات التي لا يمكن الحصول على نتائج فيها يتم استخدام طريقة التجاوز.

9. متى يتم العلاج الدوائي؟

يلجأ الخبراء عمومًا إلى العلاج الدوائي في الحالات التي لا يمكن فيها تطبيق المجازة. والسبب في ذلك هو أن المرضى يفضلون الحلول قصيرة المدى. أما إذا كان المريض لا يشكو من آلام في الصدر ولا توجد مشكلة في وظائف القلب، فلا فائدة من اللجوء إلى طرق المجازة أو الدعامات. يمكن تحقيق نتائج ناجحة للغاية من خلال العلاج الدوائي المطبق على هؤلاء المرضى. في دراسات واسعة النطاق أجريت في أمريكا، تمت مقارنة أولئك الذين تلقوا العلاج الدوائي فقط مع أولئك الذين تلقوا المجازة أو الدعامة. ونتيجة لهذا البحث، تبين أن طرق المجازة والدعامات ليس لها أي تأثير على إطالة عمر المرضى.

10. ما الذي يجب مراعاته بعد العلاج؟

يجب على مرضى القلب والأوعية الدموية تنظيم نمط حياتهم بعد العلاج. من الممكن أن نعيش حياة صحية من خلال اتخاذ احتياطات بسيطة. أول شيء يجب فعله لتحقيق ذلك هو تبني حياة نشطة. على سبيل المثال، اختيار الدرج بدلاً من المصعد، وعدم استخدام السيارة لمسافات قصيرة، والمشي. وبحسب الخبراء، من الضروري المشي عشرة آلاف خطوة يومياً من أجل حياة صحية. وينبغي التوقف عن التدخين، ويجب تناول الكثير من الخضار والفواكه، وتجنب الأطعمة الدهنية بشكل مفرط. بالإضافة إلى ذلك، يجب على أولئك الذين يعانون من مرض السكري أو متلازمة التمثيل الغذائي أو ارتفاع نسبة الكوليسترول أو ضغط الدم ألا ينسوا إبقاء عوامل الخطر هذه تحت السيطرة.

البروفيسور. دكتور. نيفريز كويلان

قراءة: 0

yodax