على عكس الرجال والنساء؛ يعاني الأشخاص من فترات من التغيرات الهرمونية الملحوظة مثل بداية أعراض البلوغ، والدورة الشهرية، والحمل، والنفاس، وانقطاع الطمث. خلال هذه الفترات، تمر المرأة بتحولات تاريخية بين الأدوار مثل الطفلة والزوجة وسيدة الأعمال والأم والجدة وما إلى ذلك. انقطاع الطمث هو حالة يجب معالجتها ليس فقط ضمن الحدود الطبية ولكن أيضًا ضمن السلامة البيولوجية والنفسية الاجتماعية. بحكم التعريف، انقطاع الطمث هو توقف الإباضة والنزيف الشهري بسبب نفاد عدد البويضات في المبيضين. وتغطي هذه الحالة، التي تتراوح عمومًا بين 45 و55 عامًا، حوالي ثلث عمر المرأة. التغيرات الهرمونية خلال هذه الفترات تسبب شكاوى نفسية وجسدية مختلفة. قد تختلف مدة وشدة الشكاوى من شخص لآخر.
الأعراض:
يمكننا إدراج الأعراض تحت أربعة عناوين رئيسية:
1.المحرك الوعائي ( الهبات الساخنة، التعرق الليلي، احمرار الوجه).) الأعراض،
2.الأعراض النفسية (التهيج، الشعور بالضيق، كره الذات، النسيان، الشعور بالضيق، عدم الرغبة الجنسية)،
3.الأعراض الجسدية (التعب، اضطرابات النوم، جفاف الجلد، الصداع)
4.الأعراض البولية المهبلية (جفاف المهبل، كثرة الذهاب إلى المرحاض، وما إلى ذلك).
تواجه المرأة في هذه الفترة تغيرات جسدية ونفسية واجتماعية. تكبر المرأة، وتتقاعد، ويكبر أولادها ويتركون المنزل، وتفقد زوجها، وتبدأ المشاكل الصحية... كل ذلك يُنظر إليه على أنه أزمة يجب التكيف معها، وتغير العوامل الاجتماعية والاجتماعية والتغيرات الهرمونية. يمكن أن يسبب حالات نفسية مختلفة. يمكن أن تسبب الاضطرابات الناتجة تدهورًا في وظائف الشخص ونوعية حياته.
عوامل الخطر:
دخول سن اليأس في سن مبكرة،
البطالة، والتغيرات الهرمونية السريعة والمفاجئة،
أعراض جسدية شديدة،
أعراض نفسية لها حدثت خلال فترات الحيض في الماضي،
تاريخ من اكتئاب ما بعد الولادة أو اكتئاب الحياة الماضية،
الثقافات حيث الشباب والإنجاب في المقدمة،
p>
يمكن إدراجه على أنه دعم اجتماعي ضعيف.
ما الذي يمكن فعله؟ :
من الضروري فهم هذه الفترة جيدًا والتعرف على المشكلات مبكرًا والتدخل من أجل تحسين نوعية حياة المرأة ووظائفها. إن توعية النساء ودعمهن أكثر حول انقطاع الطمث، وهو عملية طبيعية من مراحل دورة الحياة، وتأثيراتها ستساعدهن على خوض هذه العملية بطريقة ممتعة وعملية. إذا كانت هناك اضطرابات نفسية مثل اضطرابات المزاج أو الاكتئاب أو الاختلالات الجنسية أو اضطرابات القلق أو اضطرابات النوم التي تتم إضافتها خلال هذه الفترة، فقد يلزم إضافة علاجات دوائية مناسبة وممارسات سلوكية معرفية إلى العلاج.
ص>
قراءة: 0