الموت وطرق التعامل معه

إن تجربة الموت وألمه تختلف من شخص لآخر، والتي يعطون لها معنى من خلال التجربة الشخصية، ولكن هناك قاسم مشترك واحد في جميع الوفيات، وهو أنها صعبة، بل صعبة للغاية...
من الصعب أن تعرف أن جسدك لن يعود أبدًا، ولكن من الصعب التغلب على حزن الموت. والأصعب من ذلك...
بصرف النظر عن الخسارة الجسدية، يمكن أن يكون الموت روحيًا وعاطفيًا وحتى حيويًا الخسارة لحياتنا، تعتمد على قرب المفقود.

فكيف يمكننا التعامل مع هذا الوضع الصعب؟
أن نعيش فترة حداد على أحد متوسط ​​3 أشهر يمكن اعتباره طبيعيا. التجارب بعد 3 أشهر قد تسبب مشاكل غير مرغوب فيها للشخص.

وهذه بعض منها؛
- أفكار انتحارية
- تعاطي الكحول والمخدرات< br /> - الشعور بالفراغ أو التنميل وعدم القدرة على مواصلة الحياة اليومية...

...

إذا استمرت مثل هذه المشاكل لمدة شهر دون انقطاع، فقد يكون ذلك ضرورياً. لطلب المساعدة. لأن عملية الحداد يمكن أن تسبب ضررًا دائمًا لبعض الأشخاص. .

طرق التغلب عليها؛
1. على الرغم من صعوبتها، إلا أنها ضروري لتقبل الحقيقة ضمن نظام فكري سليم.
2. المشاركة تقلل الألم والعاطفة. وشارك أفكارك.
3. تأكد من استمرار روتينك بعد فترة الحداد.
4 . تجنب التغييرات الشديدة في أنماط التغذية والنوم.
5. تذكر الذكريات الإيجابية بدلاً من المواقف السلبية.
6. النشاط (الرياضة أو الفن) له تأثير علاجي. اجعله عادة. تذكر ذلك إنها تجربة شخصية، البعض قد يبكي والبعض الآخر قد يشعر بالخدر. فلا تضيفوا حزناً إلى حزننا بالتفكير في هذه المواقف وكأنكم تمرون بأشياء غير طبيعية جداً.
9. إذا كنتم لا تريدون أن تشعروا بالضياع الجسدي، فحافظوا على الرابطة بينكما بطريقة مختلفة، على سبيل المثال: من خلال زرع زهرة، لن تكسر الرابطة، وهذا سيكون مفيدًا لك.
10. مت إنكار حياتك وعزل نفسك سيطيل عملية الحداد، لا تفعل هذا!

وأخيراً بما أن ظاهرة الموت عالمية ووجودية، فلا تنس حقيقة أن الجميع سيموتون واحداً. على الرغم من أن الموت يُنسى وسط صخب الحياة اليومية وضجيجها، إلا أنه موجود وحقيقي.
/>

الموت ضربة قوية جدًا. على أمل ألا نسحق تحت هذه الضربة القوية...

في ذكرى صهري رمضان...

تعازينا!

قراءة: 0

yodax