نواجه الصداع النصفي بشكل متكرر عند النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 16-35 عامًا، وتقل الإصابة به اعتبارًا من سن 50 عامًا.
الألم هو ألم نابض. يؤثر على نصف الرأس، وعند بعض المرضى يبدأ الألم على شكل نصف صداع ثم ينتشر ليغطي الرأس بأكمله. تختلف مدة وشدة الألم بشكل كبير وتختلف من مريض لآخر. ومع ذلك، هناك هذا: عند حدوث أزمة الألم، فإنها تفصل الإنسان عن حياته وبيئته الاجتماعية. ولأن هذه الأزمات تتكرر على فترات منتظمة، فإن المريض يعاني من مشاعر التعب والإحباط والتشاؤم مع مرور الوقت. هذا هو المكان الذي تبدأ فيه هذه المشاعر بالتشكل؛ فهو يضع المرض في حلقة مفرغة أكثر ويجعله مزمنا. نكتشف الاكتئاب لدى جميع مرضانا تقريبًا الذين يراجعون عيادتنا بسبب شكاوى الصداع النصفي. وبما أن العلاج بالوخز بالإبر يوفر فرصة علاجية شاملة، فإننا نعالج أيضًا اكتئاب المريض.
قد يصاحب هذا الألم الخفقان العديد من الأعراض المصاحبة أعراض. هذه الأعراض المصاحبة؛ غثيان، قيء، عدم الراحة من الصوت والضوء، ومضات من الضوء في العينين، احتقان الأنف عند بعض المرضى، احمرار وعيون دامعة، وتعرق عند بعض المرضى النادرين...
هنا الشخصية والبنية من مرض الصداع النصفي... من يعاني يعرف حقًا... صدقني، العلاج في عيادتنا هو الطلب والطلب الوحيد لمرضانا الذين يأتون للعلاج هو: "دكتور، أرجوك أنقذني من هذا" المرض أنقذني من هذا الألم الذي لا يطاق”… وطبعاً الشفاء من الله تعالى..
ولكن ولله الحمد لدينا سلاح قوي جداً وفعال مثل “الوخز بالإبر. ". علاوة على ذلك، فإن هذا السلاح سلاح جيد لدرجة أنه لا يأتي بنتائج عكسية، أي ليس له أي آثار جانبية!.. p>
قبل أن يعاني الشخص المصاب بالصداع النصفي من العلاج بالوخز بالإبر، فإنه من المهم جدًا معرفة ما إذا كان التشخيص النهائي قد تم بواسطة طبيب متخصص، لأنه عندما يتعلق الأمر بالصداع، فإن الفحوصات والاستشارات التفصيلية ضرورية للغاية. ومن الضروري إجراء فحوصات تفصيلية وفحوصات سريرية، بداية من تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي إلى أفلام التهاب الجيوب الأنفية، وفحوصات القلب وفحوصات العيون، فقط بعد هذه الفحوصات يتبين أن "الصداع النصفي" يمكن إجراء التشخيص.
نحن الآن مرتاحون، لأن تشخيص مريضنا تم تأكيده سريريًا وتشخيصه على أنه صداع نصفي.
مريضنا الآن مناسب تمامًا العلاج بالوخز بالإبر…
تجد الباقي في الفصل الرابع…
قراءة: 0